Translate

الخميس، 29 سبتمبر 2011

هل شهراً من التفكير يكفيك ؟؟؟

لم يكن يعلم انة شهرة الاخير...حزنة بلغ عنان السماء..ايامة افتقدت طعم الهناء واوقاتة يملؤها الهدوء.. افتقد الكثير من وزنة وصار لايأكل حتى بدى ضئيل جدا ولايقوى على الخطو..! وبينما هو يترجل بأرجاء البيت سقط واغمض جفنية... حملوة الى المشفى كان قلبة لايزال ينبض لكنة لايتنفس..ادخلوة غرفة الانعاش..قد عاد التنفس بعد محاولات شيئا فشيئاً حتى استقر.. خرج الاطباء والدهشة تملأ اعينهم سئلوة مابة ايها الطبيب ؟ اجاب لاشيىء ..!! كيف لاشيىء ؟ ليس بة شيىء وهو من سيقرر هل يستجيب للحياة ويحيا.. ام يستسلم للموت ويرحل..؟!! هم الآخرين ظلوا مدهوشين مما سمعوا حاولوا ان يصدقوة.. مر يوم وصديقنا فى عالم الاحلام يرقد يحسبونة نائم لكن فى الواقع انة يفكر ويحلم..!! يتذكر صديقة هذا ذات يوم قد فضلة عن الاخرين ... افتح جفنية فلم يرة بجانبة ازداد حزناً اغمض عينية ثانياً..يوم آخر يمر وصديقنا يحلم ويعيد ماضية هل يستحق العيش ؟ ام الموت سيسبق؟ تذكر طفولتة مع اخوتة ،، امة ،، وابية... يوماً ما صنع لى اخى دراجة من اغطية الزجاجات الفارغة تذكر حينما وقع واصابتة عصاها بوجهه ابتسم وافتح جفنية رأى اخية بجانبة.. عام آخر من طفولتة وموقف آخر لاخية الثانى حينما كان يلهو بفانوس (رمضان) وحينما اراد ان يجرى سقط وسقطت جميع اسنانة معة..افتح جفنية رأى اخية الآخر بجانبة... مرة اخرى فى طفولتة يتذكر مواقفة مع اخوتة كلهم تذكر يوماً اختة تجذبة من ذراع واخية الاكبر من ذراع حتى تحرك من مكانة وصار يؤلمة ذراعة وبكى من شدة الالم.. افتح جفنية فوجدهم بجانبة..! ودع طفولتة ومر حتى اصبح صبيأ تذكر اختة التى كان ينتظرها لتأتى من المدينة ومعها شيئا خاصاً لة افتح جفنية فوجدها ..! يتذكر كل هذا وهم لايشعرون يبتسم فرحاً بداخلة وهم لايرون... يتذكر اختة الصغيرة فى الحياة والاكبر سناً فى الواقع يتذكر عنادة معها ومناوشاتة وخناقاتة التى لا حصر لها افتح جفنية فوجدها... تذكر ابية وامة بمواقف قليلة ..ابتسم وافتح جفنية فوجدهم ووجوههم يعتليها الرعب..! تذكر جنونة ،، وهدوئة.. سئل نفسة هل استحق الحياة؟ لايزال يصارع يفاضل بين الموت والحياة..! هاهم بجانبة ولايشعرون بما يدور بداخلة وهم اقرب الناس الى قلبة.. تذكر اصدقائة بعضهم كان يعشقة والبعض الاخر يكرهه والبعض لايراة ذو قيمة
لة يتذكرهم..كلماتهم ،، ضحكاتهم ،، آهاتهم ،، وافعالهم... ايام مرحهم وهدوئهم.. ايام فرحهم وحزنهم ،، ايام زعلهم ومصالحتهم... يعيد كل شيىء وهو لايزال يرقد بسريرة.. فاقد النطق ،، فاقد الحركة..وفاقد بأعينهم الاحساس! افتح جفنية فوجد قليلاً من اصدقائة كان يعرفهم ويعرف انهم سيكونون بجانبة اذا افتح جفنية.. لكنة اراد ان يطمئن هناك من يهتمون لامرى... فهل استحق الحياة؟ ظل يعيد ماضية طوال العشرين عاما التى عاشها وكأنها مئة عام..! قد مر بالكثيرون وعرفهم ... اصبحت الدنيا بين يدية اقل من الكرة التى يدعون انها كبيرة...!! مر على صديقة كانت بجانب الذكريات كثيراً ما مدت لة يد العون وظل يرفض..! تذكرها بحب ابتسم ولم يفتح جفنية لم يرد ان يراها..! يمر على كل ايامة ويتذكر اخطائة بندم ماكان يجب ان افعلها... احس كأنة عاش اكثر من عمرة بكثير فها هو يتذكر ايامة كلها.. يتذكر الاماكن ،، الاشخاص ،، المواقف والكلمات.. علم ان هناك بالحياة مايستحق العيش.. وهناك ايضا مايستحق الموت.. لم يبادر بمقابلة الحياة وبدى انة سيرفض الحياة ويستسلم ظل يتذكر ايامة وتمر سنينة كأنة يعيشها من جديد... تلك حبيبة قديمة احببتها فأين هى الان؟؟؟ علها لاتتذكرنى..! هذا صديق قديم كان بمدرستى اين هو الان علة تزوج .. هذة اماكن مررت بها علهم غيروا ملامحها... ارتعش جسدة يتذكر حبيبة وصديقة كان يحبها حد الحياة والموت.. حبيبة كان يسميها (ذات العينين الواسعتين) مرت بقلبة فتذكر .. اول يوم لها معة واخر يوم.. تذكر حبة للحياة حينما عرفها..وكرهه لها حينما تركتة.. تذكر لهفتة لمرور الايام حتى يتملكها تذكر وعدها لة ابتسم حتى رآة كل من حولة ولا يفتح جفنية ينتفس بعمق وكانة يلهو !! يتذكر الاماكن والكلمات..يتذكر نظرة عينيها... خجلها ،، ضحكتها العالية ،، قوة قلبها وصلابة مشاعرها يتذكر اجمل كلماتها (طظ فيك) بمعنى آخر كانت تعنى احبك كم احب تلك الكلمة هى واخرى ..! حينما تذكر حبيبتة كأنة نسى الدنيا توقفت كل ذكرياتة عندها لم يعد يريد التفكير فى غيرها ولم يعد يمتلك قوة ليتذكر شيئاً آخر..! تمر الايام وهو هكذا ..شبة حى يتنفس بعمق وكأن دقات قلبة تعدت الالف وتنتفض اعضائة من شدة قوتها ظل يحلم يتذكرها ونسى ان حياتة بيدية وموتة ملك لة لم يتذكر سؤالة هل استحق الحياة؟! ظل يتذكرها حينما يكتمل القمر ويرتسم بوجهها...ويحادثها حتى طلوع الفجر ويرحل القمر ويبقى وجهها الاجمل ينير دربة...يمر بكلماتها وافعالها وكل مامر بينهم.. فرح كثيراً واصابة ضعف فرحة حزن..حتى لو علمت ماكانت ستأتى .. لم يفتح جفنية حتى انتهى من ذكراة الاخيرة... وسئل نفسة هل استحق الحياة؟؟؟؟؟ ايقن ان من يريد الحياة لاجلها قاتلتة... ورفض ان تحيية قاتلتة..!!! وتذكر ان كثيراً من الاموات يستحقون الحياة...!! افتح جفنية ونظر حولة بتمعن نظر لوجوههم يودعهم.. واشار لأهلة واصدقائة وبينهم صديقتة رأها تبكى لم يكن يريد ان يراها لهذا السبب رآها رغما عنة ..ابتسم لها ،، واشار لهم ان يرحلوا... واغمض عينينة للابد.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

كانت هناك ذات العيني الواسعتين تحدق..حين رآها ذلك الشاب المهمل ذاك الشاب اللامبالى الذى لايهتم لشيء ولا يأبة لشيىء عندما رآها شعر كأنة ملك الدنيا حينما فقط نظر اليها...فما ظنكم ان امتلكها؟ ظل يحاول مرارا ان ينال اعجابها حينما يلتقيان يتعمد ان يجذبها له لكنها لم تهتم لامرة وكانة لم يكن..!! جلس يفكر هل حقا تلك فتاتة المشنودة؟ هى فعلا من حلم بها طيلة اعوامة العشرين هاهو الحلم يقترب فقط ماعلية الا تحقيقة ب امتلاكها..وذات يوم هادىء الطباع وحسن الاجواء..كلمها بصوت خافت يشبة صوت الرياح الخفيفة يا هذة اذا بحت لك بالحب فهل ستقبلينة؟ تعجبت وقالت ان كررتها سأقول لك ارحل ولا تخاطبنى ثانيا.. فانسحب قلبة الى داخل صدرة ورحل ...! كل ماهمة ماضية ومافعلة؟؟ كثيراً ما اخطأ وكثيرا ما خان وكثيرا ما كذب اجبروة على هذا ..!! اصابة الرعب خوفا من ان ذنوب الماضى تحرمة من حاضر المستقبل..! اعطى نفسة فرصة اخرى كى يتقرب لها مرة اخرى تكلما.. لم يلمح بكلماتة انة يحبها فقط ظل يتكلم ويتحدث عن نفسة وعن ماضية وعن احلامة وعن مافعلة لكن ليس كل وليس بدقة لكن كان يقول كلمات يعبر بها تكفى لها بان تفهم انة يريد التخلص من ماضية ويبدأ من جديد مهما كلفة الامر من خسائر فقط يريد ان يكسبها.. وعدتة بانها ستكلمة ثانيا وانها اهتمت لامرة فرحل فرحاً مسروراً ها انتى ايتها الحياة تفتحين اوسع ابوابك فحمداً للرب...انتظر وانتظر حتى وجدها تحدثة..كيف حالك؟ صوتك شاحب مابك؟ لا شيىء بى انا بخير حال خبرينى فقط اسعيدة انت؟ نعم انا بخير اما انت فهل ستظل دائما هكذا مهموما..هذا ما رأيتة بداخلك مذ عرفتك دائما انت وحيد وتستلذ هذا لماذا يا فتى اراك شخصا جميلا باخلاقك واحلامك وافعالك فلماذا كل هذا الحزن...صمت وتظاهر بالاهتمام واجابها اتركى كل شيى لاوقاتة حينما اصل ساعلمك مابى..! لكنى سأبوح لكى بسرى او حلمى الاول وهو الرحيل..اريد ان اسافر اترك بلادى وارحل هذا كل ما اريد فى هذا الوقت. وقد علم يقيناً انها اصبحت وطنة...اجابت اذا كنت ستكون بخير فلترحل وتسافر ..احقا تريدين ان ارحل؟ لا لكن من يحب احدا يريد ان يراة سعيدة وانا ارى انك ستكون سعيدا بسفرك؟؟ موجة من الفرح اجتاحتة ولم يعلق كى لا تتردد بكلمتها (من يحب احد) سمعها وكأنة لم تمر بأذنية خوفا من ان تنهرة اذا حدثها عنها.. ظل يتحدث معها عن فتاة احلامة وما بداخلها ومايريدة فيها ... كان بداخلة كثيرا من الخير..وايضا كثيرا من الشر فكل انسان هكذا بداخلة الخير والشر وماعلية الا ان يستدعى احدهما واُجُبر ان يستدعى الشر رغما عنة هذا كان كل مايحزنة ..ماضية؟؟ ومافعل!! لم يسامح نفسة ولم يرحمها كان كثيرا ما يعاقبها على ما فعلت وخوفا من ان ترحل اميرتة المنشودة بذنوب افعالة الحمقاء بالماضى لكن كان يطمئن نفسة لانة اراد ان يتبدل ويتغير من اجلها يقول لنفسة سأكون كما تريد هى...لن اغضبها ولن افعل شيئا يجعلها تبتعد عنى سأفعل كل ماتريد فقط كسب جزئاً من قلبها البعيد عنة.. مرت الايام واباح بحبة لها وهى الاخرى بخجل الاميرات ردت اظننى ايضا احببتك... شعر أنة يطير وسقط بجناحية الملطخان بما فعلة..على قدر افراحة على قدر حزنة على ماضية ومافعل كأنة اخطأ بحق الكون كلة وماكان يجب ان يكون الا لها ارقتة اقوالة..وافعالة...وايامة.. كان اول كلمة ينطقها بعد بوحها بالحب ..استتركيننى يوما؟ قالت لن اتركك فأنا ايضا كنت ابحث عنك..! لازال لايطمئن هل ستكرهييننى يوما؟ قالت لا لن اكرهك فانت المفضل لدى..! ظل يكرر احبك مرارا وكثيراً وشعر كأنة ولد من جديد.. وقال لها احبك لكن سأترك لك بابا تخرجين منة من حياتى وقتما تشائى فأنتى كثيرة على .. سأتركة حبا فيكى واحتراما اذا اردتى الرحيل.. مر يومين او اكثر والتقيا ستأتى لى فقط يالحظى..!! سأهتم بها واحافظ عليها واحملها على الاكتاف حملاً اذا ارادت فهى حبيبتى...! تكلما كثيرا ذلك المساء وذهب لينام مطمئنا بدفىء حبيبة من بعيد تسكن بمكان ليس قريب لكنة شعر بالدفىء واودع كل ايامة لديها وجميع سنواتة القادمة بين يديها... اميرتة لم تدرك هذا ولم تعلم ما يحملة لها هذا الشاب ..شيئا فشيئا بعدما تملكها وهدء قلبة وسكنت جوارحة وغفلت افكارة...فاجئتة بانه ليس لها وبأنها لم تعد تتحمل وجودة بحياتها ترجاها ان تبقى لكن دون جدوى وبدون مقدمات قالت لة (ارحل) لست لى ولست لك وكأنها تقول لة لاتنسى من انت .. وانت من انت؟ ظل يحدثها لماذ هل اخطأت؟ هل فعلت شيئا اغضبكى يا اميرتى؟ اذا قولى لى ماذا تريدين وسأفعلة..!! اصابة الرعب من هول الصدمة واصابة الخوف مما فعلة فاهو يرد لة..!! اغمض عينية المليئة بالدمع ودعى يا الله اعطنى فرصة اخيرة كى اثبت ما بداخلى لكن هيهات... فرحمة الله واسعة..ورحمة العبدة نزعتها ..! لم تبالى بكل قسوة عنفتة وصممت على رحيلة الابدى من حياتها علنا نلتقى صدفة ياهذا... كان شابا يشبة طفلا معها..ويشبة شيطانا بمكان آخر... تمنى ان تبقى معة وعلم انة لاجدوى مما يفعل فلا الاقوال تسعفة..ولا الصبر يرضيها..!! كان هذا مسائة الاول فى دنيا الحزن البعيدة... قال لها مرة اخرى اعطينى فرصة ورحل ورحلت هى الاخرى... عاد من جديد لذات العنين الواسعتين كأنة لاول مرة يتعرف عليها ويقنعها بكلماتة الضعيفة... هل لازلتى تريدين الرحيل يا اميرتى ..؟ نعم فلنبتعد خير لنا..اجابها خير لك ليس لى صمتت..!!! بكل صراحة يا هذا انت لم تجذبنى اليك ولم تستطع ان تجعلنى احبك...!!!! كأنة اصابة الشلل لم ينطق... اتعمد ان اكون صريحة يا هذا انت لى كمثل اى احد وان كان بيننا شيئاً فقد انتهى وان لم تفهم غير هذا فلن ابقى عليك سأنفيك بصحراء حبى القاحلة ... تحدثة... وتضربة ذكرياتة القديمة برأسة ويتذكر... وعلم يقينا ان هذا مافعلة بالسابق ذنوب او حقوق ترد الى اصحابها ... !! حاول ان ينعش جسدها الميت لتشعر بة لكنها لم تبادلة النبضات.! حاول ان يتكلم فأصبحت صماء لاتطيق حتى سماع صوتة ولا رؤيتة...!! كان داخلة الخير لكنهم لم يروة كان داخلة الحلم لكنها قتلتة كانت لة الحياة لكنها سلبتة افراحها كان لدية كل شيىء وبرحيلها افتقد كل شيىء.... بعد محاولاتة اليائسة قرر ان يرحل فكفى ماحدث اعادتة مكسوراً الى حلمة الاول المشوه..برحيلها قرر ان يرحل بعيدا وان يترك بلادة وان لايتنفس من هواء اميرتة المنتصرة .. لكنة لم يكن محارباً بساحتها...فقد كان خادماً مستسلماً فاقد كل شيىء الا حبة الابدى لها... نفذت كل محاولاتة البائسة امامها وامام قوتها والقت سهمها الاخير بقلبة.. ليسقط قتيلاً غارقاً بالقليل من دمائة الملوث بأفعالة وكثيرا من دمائة النقى بحبة لها كان يريد... وأبت اميرتة ان يكون.

الخميس، 22 سبتمبر 2011

ماعاد هنا الشعور بالامان...! اناس يتغيرون ، يتحولون ! ونفوس دنيئة لاتقدر الاشياء ! لاتٌطاق افعالهم وافكارهم.. كل شيىء يجذبنى للخيانة ! كل شيىء يجرنى للكذب ! كل شيىء يدعونى للاسف ! كل شيىء يدعوا بالانانية والتناقض.. كل الاشخاص يتغيرون ... هدوء البحر يتحول الى هياج.. امواج عالية تحطم اشرعتنا الضعيفة وتغمرها بالمياة لتغرق.. نغرق فى كذبهم..افعالهم..تجسيدهم للادوار باتقان ؟ كل شيى يستحق الشك كل الاشياء تدعوا للاشمئزاز ! بكل مكر..او صدق..او كذب او نفاق اسئل؟؟؟ لماذا اصحبنا هكذا ؟ فهل سيلوموننا على تبلورنا وتحورنا لنصير اشباههم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

* o اصبح يهلوس لايدرى اين هو ومن هو...!!! تحرك حتى وصل للحمام نظر بالمرآة...شاحب الوجة ،، نحيل الجسد ، مشتت الذهن وعيناة تتوهج احمراراً وتصفى دموعها..! ينظر للاشياء بغرابة كأنة ولاول مرة يتعرف عليها..لم ينطق بكلمة ولم يكن يدرى اين سيذهب فقط وجد نفسة بالطريق ينظر الى وجوة الناس يتعرف ، جلس وحيداً واخرج رأسة من زجاج السيارة...نظرة حادة بعيدة تخترق السماء ! لايدرى ماذا يفعل لم يحرك ساكناً ولا يدرى اين سيستقر ...! تمنى ان يظل هكذا مسافراً للابد... احد الاشخاص حركة لقد وصلنا ! نظر الية باستغراب وكأنة يقول اين نحن ؟. ظل يمشى يصاحب دخان سجائرة لايدرى كأنة افتقد الاماكن والذاكرة فقط كان ينظر لوجوة هؤلاء.. فهذة سعيدة وهذة وجوة مشوهة بالحزن.. هذا كل ما ادركة ظل يعيد الماضى ويترنج..احس برعب بضجيج يشبة ضجيج الموت حين يأتى فقبل هذا تذوق طعم الموت..يمر بطريق ويستوقفة احدهم ياهذا امجنون انت ؟ انظر ماذا كنت ستفعل بحالك كدت تموت !! نظر لة نظرة الموت الهارب ورحل... كأن كل الوجوة تعرفت علية ويهتمون لة ! الا شحاذ بجانب الطريق لم يرة تقرب لة واعطاة فدية الموت الهارب منذ قليل.ومضى لايزال لايدرى اين هو ومن هو فقط كل ما يتذكرة... يــــوم...وحـبــيـبة...وحـــلـــــــم...! جلس بمحطة القطار يتأمل اناس يمرون ها يضحك وهذا شارف على البكاء وهذا يمشى مسرعاً علة متأخر وهذا يمشى بلا مبالاة علة اضاع ايامة ! كل الوجوة تشابهت واختلفت مابين هذا وذاك...قطار يأتى وآخر يمر.. ويعتلية احساس بالغربة ..!! احد الاشخاص ا قـترب منة يبدو كهلا يسئلة..يافتى اين الطريق الذى يؤدى الى هذا المكان؟ فلم يجبة ! بدى للشيخ الاهتمام لامرة وجلس بجانبة يافتى ما كل هذا الحزن كم عشت حتى تبقى بهذا الحاال ؟ الا تنظر لى ؟ نظر الية ادرك انة شيخاً تجاوز السبعين من العمر ووجهة يملؤة السرور والرضا برفم قبح ملابسة ولم ينطق ! اذا قل لى لماذا تدخن كثيراً ستقتلك هذة السيجارة ..الا تنصت لى ؟ أأنت ابكم ؟ اصم ؟ لم ينطق لايزال ينظر نظرتة الحادة بعيناة المليئة بالدمع لايتكلم ..! يبدو انك لاتفهم لغتى لكن ان كنت تعانى من سوء فى الاحوال فستتعدى ! وان كان نقص بالاموال ستغتنى ! ..وان كانت مصيبتك بحجم حزنك فأتركها لربك وسفرج همك وستشعر (بالرضا) وارض بما كتبة الله لك يافتى لازلت شاباً لاتستسلم...ولا تفشل..! فأجابة نعم... انة الفشل ! كانت هذة كلمتة الاولى والاخيرة ! تعجب الشيخ وعلم انة يسمع ويتكلم وقبل ان ينطق نظر الية نظرة منكسرة ورحل للابد. ‎

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

كـــــان يــــــــــا مكـــــــــــــان: aqua

أخطائي كثيره
جعلت من كل طريق أمشي به
قصة جريحه ذليلة
أخطائي كثيره
بدت لكل شيء أخر معنى للفضيلة
أخطائي كثيرة
شريره
ان طفت حول الزهر
افقدته عبيره
أخطائي كثيرة
اهرب بها من عينيك
لانك ان بها الي نظرت
سترى شبحا
يملك جسد
ان لمسته
ملأك رعبا
ودهشة
وقشعريرة
أخطائي كثيرة
.........
منقووول...ويعبر عن شخص تافه يشبهنى....وداعا.

aqua

سأبكى كما تبكى النساء على مافعلت..
ساندم على ما فعتلة اليوم خسرت نفسى واياهم بحمق الكلمات وسذاجة الافعال..لماذا فعلت هذا؟؟؟
هل هذة طباعى ؟ هل هذة تصرفاتى؟
ماذا حدث وماذا فعلت وماذا افعل
وحيدا مرة اخرى ..وعقابى لذاتى سيصبح اشد قسوة
لما يانفسى؟ ليس لدى شيئا لاقولة فقط سوى...
تباً...تباً..تباً لكى يانفسى البلهاء.