اصبحت الامور معقدة جداً... ها انا اجلس وحيداً بغرفتى معزولا عن الدنيا
امتلأت ضلوعى بدخان سجيارتى وما عدت اطيق التنفس... وبقايا قهوتى تنادينى
لازلت افكر كيف انسحب من حياتهم واتخلص من بقايا سموم كلماتهم ...
اتنقل بين ارجاء غرفتى ..وانظر.. واتأمل اشيائى..عدت قليلا الى طفولتى ولامست احلامى
البسيطة فهزنى شعور لم اذق طعمة من قبل شعور بالدفء شعور _جميل_ الآن اجلس
وحيداً احاول ان اجد شيىء احاول التخلص برغم بعدى اريد ان امر كعابر سبيل..!!
كنسمة هواء لم تترك جرحاً لاحد...مرت وذهبت وكأنها لم تكن فتلك امنيتى..!!
امر بشارعى ،، وبيتى ،، واماكن اعرفها وتعرفنى اريد ان انعزل وحيداً
قليلاً من الهدوء والابتعاد لعلى اعيد حساباتى والملم بقايا اشلائى المبعثرة..
قليلا من اللامبالاة..لاعيد ما مضى من عمرى وبقايا احلامى الضائعة..!
لم اعد اعرف طعم النوم ولم اذقة وليلى كريم لا يعرف للبخل معنى..
يصب على كل همومى وآلآمى تضيق بنفسى الدنيا..لا ملجأ ولا مفر يا انت..!
اتذكر فقط بأن لى رب احبة فيطمئن قلبى...لكن..!
نحن بالدنيا نحتاج لــــ اشياء حتى تكتمل الحياة نريد ونحلم..ونسعى ,, ونحقق فلا معنى للحياة
بدون احلام....
فما معنى الحياة بدون احلام...؟!!
لازلت اجلس وحيداً بغرفتى ويحتوينى شعورى بالتناقض...ما الحياة؟ ولماذا نحن اتينا؟ من اين جئنا. والى اين نذهب؟
وما احلامنا؟ واقصى طموحاتنا؟ لازلت اجلس تائهاً مشتتاً ضائعاً بدورب افكارى
لازلت اجلس اشعر بأن سيجارتى لا تحترق وقهوتى لا تجف..!!
لازلت اريد حل لكل ما اشعر بة.. لماذا افكر بتلك الطريقة..؟! ولماذا لا احيا (كالاهبل) بمفهومنا البسيط..!؟
لا آبة لشيىء ولا اهتم بشيىء لماذا اهتم؟..لازلت اصارع نفسى ماذا سأرتدى غداً عندما اذهب لعملى..؟؟!!!!!!!!!
لازلت اشعر بصغر وضيق افقى...مازلت اشعر بطفل برىء يثور بداخلى ..!!
مازلت ارى قلباً تمزق ,,قلياً ترقع بأفعال لا اريدها ولا احبها..لكن ليس قلب طفلى الذى يسكننى..
اصبحت حياتى معقدة واحوالى غريبة ولا افهم لما؟
اريد ان ابتعد عن اشباة البشر الذين احتلوا ما مضى من عمرى..اريد الرحيل...!!
اريد ان تنطفىء سيجارتى وتجف انهار الحزن بقلبى.. مللت حزنى ويأسى فلما لا يتركنى؟
انتهى ليلى ..ليل طويل يملؤة الرهية والوحشة ولا يعرف للبخل معنى..
وشارف الصبح على البكاء ليعطى الاشجار نسمة باردة بنداة الخفيف..!
0وانتهى يومى وسأطوى دفترى فغداً موعدى يا انت لعلى اجد ضالتى.ولعل الامور تصبح اقل تعقيداً.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق