Translate

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

لا جديد يُسجل ولم يعد البوح ملاذي الأخير ، لم يعد في وسع المرء أن يتحدث ، ولم تعد تجدي الكلمات نفعاً إن أردت البوح ، لم أكن أتذمر هاهنا ولم أكن أُظهر ضعفي فقط بل أنني قوي بما يكفي لأن أحيا وناجح بما يكفي وعنيد بما يكفي ، لم تُسجل شكواي هنا كشكوي من ظلم الحياة فالحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده ، الحمد لله الذي جعل لنا شأن بين عباده وله الحمد حتى يرضى مولاي عني.
هنا كنت أتنفس بما يدور داخلي وبما يجول في رأسي كل شيء حولي كان يجبرني ان أبوح ، لم يكن لدي صديق صدوق ولا حب قوي ولا قصص خيالية ولا رفيق للدرب ، اعلم ان كثيرون يحبونني لكن بشرط ما انا عليه فقط.
أريد أن أغادر مدونتي التي تصنع لي عالم سحري لأتحدث ربما رغبة مني فالحديث فقط ، أو أشعر أنني اختبئ هنا دون أن يراني أحد ، أو أن هناك من يعلم بي ويقرأ ، عقلي يخبرني أنه مل لا تطل الحديث فسأصمت.
لكنني سأهجر هذا المكان ربما لوقت طويل جدآ ولربما أعود فالغد ، لا أدري هل هنا من ينتظرني أم فقط يمر العابرون دون أن يهتم أحدهم لأمري ؟!
حقيقة لا أهتم أنا الآخر لكن هناك شعور يدغدغ قلبي حبا حين يمر هاهنا.
فإن مر العابرون هاهنا فأهلا بكم متى مررتم وإن كان هنا من ينتظرني فليدع لي .
ربما تولد رغبة جديدة للحديث فأعود لأسجل ايامي مرة أخرى... 😊. 

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

أكتر ناس بتديني دروس قاسية هم الأشكال الوسخة اللي بنمر بيهم أو نقابلهم لو حتى صدفة.. وساعات بنكون احنا نستاهل صراحة يتمسح بينا الأرض. 

السبت، 3 أغسطس 2019

لم أكن مدللاً قط لكنني كنت أشعر بالدلال في كل مرة أنجح فيها ، في كل أزمة أكن سبباً في مرورها أمام أمي ، في كل مرة راهنت على أن أتم مهامي على أكمل وجه وفي كل مرة قالت إنها تثق بي ، في كل مرة قالت أنني صغيرها لكنني الأكبر في نظرها.. لم أكن مدللاً فيما يمدني به الآخرون بل كنت أشعر به في كل مرة اقدم للجميع ما يحبون وأرى نظرات الحب في أعينهم ، أحب هذا النوع من الدلال الذي يأتي بعد شقاء وجهد  لم يكن بمثابة شكر فقط بل كان دافع لأن أفعل الأشياء بحب.