Translate

الجمعة، 28 فبراير 2014

لـــ اخواتى
محدش فيكم يسامح لو كنت كبش فداء لمسر .... اشتكوها فى المحاكم واتنازلوا عن الجنسية ولعوا فيها ...
اياك حد يطلع يقول كان عايز يموت شهيد والكلام الفكسان ده ... قولوا كان بيكره مصر وبيقول متستحقش نقطة دم ...
لو حصلى حاجة يا مسر انا مش هيسيبك عفريتى هيطلع يجنن ابوكوا مش هسكت هو انا هفق ولا ايه !!!
_انا بحمل مسر المسئولية الكاملة عنى ^ـ^ ودين النبى ماتستاهلى اى حاجة يابنت المرة ...
مشهد 1
فى الرابعة فجراً يستيقظ بعض الجنود على صياح احدهم كالحمار .. يستيقظ مذعورا من هذا الصوت القبيح ...
وبشكل اقبح يصرخ فى وجوههم لا ترتدوا ملابسكم تكفى قطعة قماش تغطى سوءتكم ...
يركضون رغم هذا الهواء البارد الذى يصفع اجسادهم ... يزحفون حتى يتسرب الدم من جلودهم ...
لا يرون من هذا القبيح شيئاً الا السب الا القذارة ...
كأنهم وجدوا هنا لهذا الذل ... يفرغون خزانات القذارة كنوع من العقاب .. ينظفون فضلات هؤلاء الاغبياء
يأكلون طعاماً بدون ملح فهناك يكون ملحك "صرصار" ويبدوا انك ستأكل لانه لا يوجد شىء آخر ..!
يخبروننا فى طابور الصباح انهم يحبون الوطن واننا خير اجناد الارض واننا من سيحمى هذا الوطن !!
من سيحمى هذا القبح !! 
انهم يزرعون فينا الحب ^ـ^ الحب ياسادة .
ينشدون الاناشيد لنبذل اقصى جهد نمتلكة من اجل الوطن او لربما هو كذلك ...
نركض ،، نعمل ،، نزحف ،، نخدم ،، ونُذل ... وهذا هو الوطن ..
نقف مجبورين ،، نجلس ونركض مجبورين ... ونتقدر حتى يفقد احدنا وعيه ...
تضرب الشمس رؤسنا صيفا بالساعات ،، ونقف دون ملابسنا فى هذا الشتاء القارص ..
لا قيمة لنا .. لا وزن لنا .. لا احد يًنصت حتى وان قُُتلت قد مات احدهم ...
ارسلوا لذويهم بعض الملاليم .. وهللوا لهم قليلاً وصفوهم بشهداء هذا الوطن المُحب
وفى نهاية المطاف نحن نحب الوطن هذا الوطن الذى يحبنا .
مشهد2
يستيقظ فى الثانية عشر ظهراً ،، يجد حماماً ساخناً .. ومن ثم يقرأ جرنال الصباح وهو يتناول فطورة المُعد بحرص ليناسب جسده ..
اليوم كان بارداً او حاراً لا يهم سيضبط مكيف الهواء على مايريده ان يكون ...
يرتدى ملابسه الفاخرة وهو ينظر الى ذاته البارحة .. هل كنت جميلاً ؟؟ كيف كانت ملابسى ؟؟؟
ينظر الى نفسه فى التلفاز بأعجاب مُفرط .. ثم يبتسم ويرحل فى سيارته الفارهة ...
يجد حوله من الرجال الكثير من اجل سلامته ،،، ان اصابه شيىء سيهرول كل هؤلاء مسرعين من اجل صحته ...
يصعد الى عمله فيجد وجوه مُنعمة ومُشرقة .. فيبتسم فكل هؤلاء يحبونه ... يجلس امام الكاميرا .. ثم يبدأ حلقة الكذب ..
يزيف الحق  ،، ويجعل الصدق كذباً ... يبتسم بسخرية او يبكى بمشهد مأسوى على شىء لم يقع ..!
ثم يصرخ امام الكاميرا نحن نحب الوطن ،، نعشقه ،، نحن فداء له بدمائنا وارواحنا ... انا ها هنا من اجل الوطن ...
لا احد يزايد علينا انت لست اكثر منى وطنية ... ويستمر هكذا مدحا فى حب الوطن الذى وضعه ها هنا ...
مُحق انت يا صديقى الكاذب فأنت تحبه .... بينما مازال فى الجانب الآخر من يستيقظون فى الرابعة صباحاً لينالوا قسط من الذل ويرتدون زى المهانة ثم يحملون اسلحتهم ليحرسوا وطناً يكرههم ويكرهونه .




الأربعاء، 26 فبراير 2014

ندى ،، دُنيا .... ام مروان ... حيآة فُقدت لربما لا اجدها مرة اخرى ولا تتكرر .
ربما لا يتكرر هذا الجمال ،، ربما لا يتكرر هذا الحب .

وبعد انقطاع اكتر من شهرين ....
ضياء الدين بكرى ... جندى فى القوات المسلحة المسرية .؟!
حاولت جاهدا انى مخدمش مسر بس مسر مسكت فيا ،، ارجوك يادودو علش علشان خاطرى ادودو اخدمنى ...
وباست رجلى وانا اقولها لا على جثتى ابدا ... ولما لقيت مفيش فايدة قلتلها هم 365 يوم بس يا مسر ... قالت ماشى .
اتفقنا وخلص الكلام .
بشكل ما انا مبسوط يمكن اكون كلمة حق فى وش الظلم ..
جايلك ياجيش ^ـ^